التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مصادر ج2


3 ـ دلالتها على صفة الثبوت ، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة .
4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً
ـ أي في حركاته وسكناته ـ كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة .
ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة .
ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً .
والمقصود من المجاراة المذكورة :
الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات .
5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل .
وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً ، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها  ، إما اتصالاً لفظياً مثل : علي كثير علمه ، وسعيد حسن خلقه ، ومعنوياً مثل : محمد كثير العلم ، والعنب حلو الطعم .
7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ، بل يستحسن فيها ذلك .
مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي .
والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه .
أمل اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف .
أي : مصيب سهمه الهدف .
8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل : فاطمة حسناء السريرة ، وهند بيضاء الصفحة .         
9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم ، مثل : الطالب حسن خلقَهُ ، بنصب خلقه ، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ .
10 ـ عدم إعمالها محذوفة ، فلا يصح أن نقول ، فلان حسن المنظر والمخبر ، بنصب " المخبر " على تقدير : وحسن المنظر .
أما اسم الفاعل فيجوز فيه ، تقول : أنت ضارب اللص والخائن .
11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره ، بخلاف اسم الفاعل .

عمل الصفة المشبهة
      لمعمول الصفة المشبهة ثلاثة مواقع إعرابية على النحو التالي :
1 ـ أن يرفع معمولها على الفاعلية ، نحو : محمد حسنٌ وجهُهُ .
2 ـ أن ينصب على شبه المفعولية إن كان معرفة ، نحو : محمد حسنٌ الوجهَ ، أو محمد حسنٌ وجهَهُ . أو ينصب على التمييز إن كان نكرة ، نحو : محمد حسنٌ وجهاً .
3 ـ أن يجر بالإضافة ، نحو : محمد حسنُ الوجهِ .

تنبيهـات وفوائـد :
1 ـ تمتنع إضافة معمول الصفة المشبهة لها إن كانت مقترنة بأل والمعمول خال منها ، ومن الإضافة إلى المحلي بها .
فلا يصح أن نقول : محمد الحسن الوجه ، ولكن يقال : محمد الحسنُ الوجهِ ، أو محمد حسنُ صورة الوجهِ .
2 ـ أجاز أبو علي الفارسي أن يكون الرفع في معمول الصفة المشبهة على الإبدال من ضمير مستتر فيها وهو بدل بعض من كل .
3 ـ سميت الصفة المشبهة باسم الفاعل هذه التسمية لأنها تثنى وتجمع وتذكر وتؤنث ، ويجوز أن تنصب الاسم المعرفة بعدها على أنه شبه المفعول به لها ، فهي بذلك تشبه اسم الفاعل المتعدي إلى مفعول به واحد .
4 ـ أ – يمتنع جر معمول الصفة المشبهة المقرونة بأل إذا كان مضافاً
إلى ضمير الموصوف ، فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقِهِ .
ب – وكذا إذا كان مضافاً إلى اسم مضاف إلى ضمير الموصوف .
فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقهِ أبيه .
ج – وإذا كان مضافا إلى نكرة أيضاً ، فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلق أب .
د – ولا إذا كان نكرة فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقٍ .
     وسبب المنع في الأحوال الأربعة السابقة لأن الإضافة في هذه الصور لم تفد تعريفاً ولا تلخيصاً ولا تخلصاً من قبح حذف الرابط .
5 ـ لا يخلو معمول الصفة المشبهة من أحوال ستة هي :
أ – أن يكون المعمول معرفاً بأل ، نحو : الحسن الوجهِ ، أو حسن الوجهِ .
ب – أن يكون مضافاً لما فيه أل ، نحو : الحسن وجهِ الأبِ ، أو حسن وجهِ الأب .
ج – أن يكون مضافاً إلى ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجهُهُ ، أو برجل حسنٌ وجهُهُ .
د – أن يكون مضاف إلى مضاف إلى ضمير الموصوف .
نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجْهُ غلامِهِ ، أو برجل حسنٍ وجْهُ غلامِهِ .
هـ – أن يكون مجرداً من أل دون الإضافة ، نحو : الحسنُ وجهُ أب ، أو حسنٌ وجهُ أب .
و – أن يكون المعمول مجرداً من أل والإضافة ، نحو : الحسنُ وجهاً ، أو حسنَ وجهاً .

الباب الثالث
الفصل الثاني
المصادر
تعريف المصدر : هو لفظ يدل على حدث غير مقترن بزمن مشتمل على أحرف علة .
مثل : ضرب – ضرباً ، وأكل – أكلاً .
وهذا النوع ونظائره يكون المصدر فيه مشتملاً على أحرف فعله لفظاً .
وقد يشتمل عليها تقديراً ، مثل : مازح – مزاحاً .
والأصل أن يكون المصدر : ميزاحاً ، فالياء موجود في التقدير .
وقد يكون معوضاً غما حذف منه بغيره ، مثل : وهب – هبة .
فالأصل أن يكون المصدر : وَهْب . وهذا صحيح غير أن الواو لحقها حذف وعوض عنها بالتاء في آخر المصدر .
الفرق بين المصدر والفعل :
الفعل لفظ يدل على حدث إلى جانب دلالته على الزمن .
فعندما نقول : ضَرَبَ – ضَرْباً .
نجد أن الفعل ضرب دل على عملية الضرب " الحدث " كما دل على زمن وقوع الضرب .
أمل المصدر : ضرباً فقد دل على عملية الضرب " الحدث " ولكنه لم يبين الزمن الذي وقع فيه .
مصادر الأفعال الثلاثية
جدول رقم 1
الرقم
الفعل
وزنه
متعد أو لازم
ما دل عليه الفعل
المصدر
وزنه
1
زرع
فَعَلَ
متعد
دل على حرفة
زراعة
فِعَالة

صنع
فَعَلَ
متعد
دل على حرفة
صناعة
فِعَالة

تجر
فَعَلَ
متعد
دل على حرفة
تجارة
فِعَالة
2
جمح
فَعَلَ
لازم
دل على امتناع
جِماح
فِعال

أبى
فَعَلَ
لازم
دل على امتناع
إباء
فِعال

نفر
فَعَلَ
لازم
دل على امتناع
نِفار
فِعال
3
غلى
فَعَلَ
لازم
دل على حركة وتقلب واضطراب
غَليان
فَعَلان

دار
فَعَلَ
لازم
دل على حركة وتقلب واضطراب
دوران
فَعَلان

طار
فَعَلَ
لازم
دل على حركة وتقلب واضطراب
طيران
فَعَلان
4
عطس
فَعَلَ
لازم
دل على مرض أو داء
عُطاس
فُعال

سعل
فَعَلَ
لازم
دل على مرض أو داء
سُعال
فُعال

صدع
فَعَلَ
لازم
دل على مرض أو داء
صُداع
فُعال
تابع مصادر الأفعال الثلاثية
تابع جدول رقم 1
الرقم
الفعل
وزنه
متعد أو لازم
ما دل عليه الفعل
المصدر
وزنه
5
خضر
فَعِل
لازم
دل على لون
خُضرة
فُعْلة

حمر
فَعِل
لازم
دل على لون
حُمرة
فُعْلة

صفر
فَعِل
لازم
دل على لون
صُفرة
فُعْلة
6
نبح
فَعَلَ
لازم
دل على صوت
نُباح
فُعال

عوى
فَعَلَ
لازم
دل على صوت
عُواء
فُعال

صهل
فَعَلَ
لازم
دل على صوت
صهيل
فعيل

نعق
فَعَلَ
لازم
دل على صوت
نعيق
فعيل
7
رحل
فَعَلَ
لازم
دل على سير
رحيل
فَعِيل

ذمل
فَعَلَ
لازم
دل على سير
ذميل
فَعِيل

رسم
فَعَلَ
لازم
دل على سير
رسيم
فَعِيل

دبّ
فَعَلَ
لازم
دل على سير
دبيب
فَعِيل
جــدول رقم 2
الرقم
الفعل الماضي
وزنه
متعد أو لازم
المصدر
وزنه
الفعل المضارع
ملاحظات
1
نَصَر
فَعَل
متعد
نَصْر
فَعْل
يَنْصُر
يشترط في الفعل أن يكون متعدياً . للمصدر وزن واحد

سَمِع
فَعِل
متعد
سَمْع
فَعْل
يَسْمَع

فَتَح
فَعَل
متعد
فَتْح
فَعْل
يَفْتَح
2
صَعُب
فَعُل
لازم
صُعُوبة
فُعُولة
يَصْعُب
يشترط في الفعل أن يكون مضموم العين . للمصدر ثلاثة أوزان

بَلُغ
فَعُل
لازم
بَلَاغة
فَعَالة
يَبْلُغ

كَرُم
فَعُل
لازم
كَرَم
فَعَل
يَكْرُم
3
طَرِب
فَعِل
لازم
طَرَب
فَعَل
يَطْرَب
يشترط في الفعل أن يكون مكسور العين . للمصدر وزن واحد

تَعِب
فَعِل
لازم
تَعَب
فَعَل
يَتْعَب

فَرِح
فَعِل
لازم
فَرَح
فَعَل
يَفْرَح
4
جَلَس
فَعَل
لازم
جُلُوس
فُعُول
يَجْلِس
يشترط في الفعل أن يكون مفتوح العين . للمصدر وزن واحد

سَجَد
فَعَل
لازم
سُجُود
فُعُول
يَسْجُد

خَرَج
فَعَل
لازم
خُرُوج
فُعُول
يَخْرُج
تنبيهات وفوائد :

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جمع مذكر ومؤنث سالم

جمع المذكر السالم       تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ـ مضموم ما قبلها ـ ونون ، على مفردة ، في حالة الرفع ، أو ياء ـ مكسور ما قبلها ـ ونون في حالتي النصب ، والجر ، وسلم بناء مفرده عند الجمع . نحو : سافر المحمدون . وفاز المجتهدون . الاّية : { وإنّا إن شاء الله لمهتدون }1 . إعرابه : يرفع جمع المذكر السالم بالواو . نحو : وصل المسافرون . الاّية : { هم فيها خالدون }4 . وينصب بالياء . نحو : كافأت المتفوقين . 45 ـ ومنه الاّية : { فاقع لونها تسر الناظرين }. ويجر بالياء . نحو : عاقبت المهملين . الاّية : { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين } شروط جمعه : يشترط فيما يجمع جمعا مذكرا سالما الشروط الآتية : 1 ـ أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من التأنيث والتركيب . فلا يصح جمع مثل " رجل ، وغلام " ونظائرها لأنهما ليسا بأعلام ، وإنما هما اسما جنس . فلا نقول : رجلون ، وغلامون . فإذا كان علما غير مذكر لم يجمع جمع مذكر سالما . وكذلك إذا كان علما لمذكر غير عاقل . فلا يقال في " لاحق " ــ اسم فرس ــ لاحقون . وم...

توكيد

5 ـ أو : وتفيد مع العطف عدة معاني . أ ـ تفيد التخيير . ب ـ الإباحة . نحو : عاشر محمدا أو أخيه . وجالس عليّا أو أحمد . { ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم }2 . ج ـ نفيد التقسيم . نحو : الكلمة اسم أو فعل أو حرف . د ـ تفيد الشك إذا لم تعلم القادم في قولك : قدم محمد أو أحمد . { لبثنا يوما أو بعض يوم } . هـ ـ تفيد التشكيك إذا علمت القادم في قولك : ذهب عليّ أو سالم . { وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }4 . و ـ تفيد الإضراب .         كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية      لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي الشاهد قوله : أو زادوا . فأو بمعنى " بل " ، والتقدير : بل زادوا ، فقد ذكر أن أولاده ثمانون ، ثم أضرب عن الكلام ، وعطف عليهم زيادة ثمانية . فقال : بل زادوا ثمانية . 6 ـ أم : تفيد العطف اطلب التعين بعد الهمزة ، سواء أكانت الهمزة للاستفهام ، أم للتسوية . فمثال مجيئها بعد همزة الاستفهام : أقرأت القصة أم القصيدة ؟ وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ ، ولكن داخلك الشك في ...

حال

ـ البدل  تعريفه :        تابع يدل على نفس المتبوع ، أو جزء منه قصد لذاته ، وبلا واسطة . نحو : جاء الشيخ أحمد . وقطعت بالسكين حدها . وأعجبني الطالب خلقه . من التعريف السابق نخلص إلى أن البدل يختلف عن النعت والتوكيد ، من حيث إنه يقصد لذاته ، فلا يؤثر على بناء الجملة إذا ما حذف ، أو استغني عنه ، كما أنه يختلف عن العطف من حيث أنه لا يحتاج إلى واسطة في إلحاقه بالمبدل منه كحرف العطف مثلا .     أقسامه : ينقسم البدل إلى أربعة أنواع : 1 ـ بدل مطابق " بدل كل من كل " . 2 ـ بدل غير مطابق " بعض من كل " . 3 ـ بدل اشتمال . 4 ـ بدل مباين . أولا ـ البدل المطابق " بدل كل من كل " :      هو ما كان البدل فيه عين المبدل منه ، ومساوي له في المعنى . نحو : جاء المعلمُ محمدٌ . فمحمد بدل من كلمة المعلم ، وتأخذ حكمها في الإعراب ، فجاء محمد مرفوع لكونه بدل من المعلم المرفوع على الفاعلية . { مفازا حدائق وأعنابا } . و{ اهدنا السراط المستقيم سراط الذين أنعمت عليهم } . قول :       ...