أولا ـ حروف الاستثناء :
لا يعد من حروف الاستثناء دون المشاركة سوى " إلا " ، والمستثنى بها له
ثلاثة أحوال : ـ
الحالة الأولى : وجوب النصب ، إذا كانت جملة
الاستثناء تامة مثبتة ، سواء أكان الاستثناء متصلا ، أم منقطعا .
مثال
المتصل : حضر المتفرجون الحفل إلا متفرجا .
حضر
: فعل ماض مبني على الفتح .
المتفرجون
: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
الحفل
: مفعول به منصوب بالفتحة .
إلا : حرف استثناء مبني على السكون لا محل له
من الإعراب .
متفرجا
: مستثنى منصوب بالفتحة .
الاّية
: { وبشر الذين كفروا بعذاب أليم إلا الذين عاهدتم }.
ومثال
المنقطع : حضر الطلاب إلا كتبهم ، وغادر الحجاج مكة إلا أمتعتهم .
حضر
فعل ماض مبني على الفتح ، والطلاب فاعل مرفوع بالضمة .
إلا : أداة استثناء مبنية على السكون لا محل
لها من الإعراب .
كتبهم
: كتب مستثنى منصوب بالفتحة ، وكتب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
الاّية
: { ما لهم به من علم إلا اتباع الظن } .
الحالة الثانية : وهي إذا كانت جملة الاستثناء
منفية تامة ، جاز في إعراب المستثنى وجهان :
1 ـ النصب على الاستثناء .
أن الحروف المصدرية تكون مبنية ، ولا محل لها من الإعراب ، شأنها في ذلك شأن بقية الحروف .
4 ـ إن بعض الموصولات الحرفية
مثل " لو " ، و " ما " لا توصل بالأفعال الجامدة ما عدا أفعال
الاستثناء " خلا ، وعدا ، وحاشا " .
تعليقات
إرسال تعليق